يقع جهة مشهد حمزة (رضى الله عنه) وفى الطرف الشرقى لبركة نصر وبجانب العين الأزق، إن هذا المكان هو بستان النخيل الذى يعرف باسم «أثاب» وكان ساحة قرية بنى الحارثة، وقد نزلت الآية الكريمة الآتية:
فى هذا الموضع فى يوم الأحزاب وكان مشركو قريش قد احتشدوا هناك لضرب خيامهم ونصبها وعلى هذا التقدير يقتضى أن يطلق اسم يثرب على هذا المكان أى محل بستان النخيل السالف الذكر، إلا أن نبى الله صلى الله عليه وسلم أطلق اسم يثرب على مكان فى موقع «زباله» والذى يعرف إلى الآن بموقع يثرب والآية المذكورة قد نزلت فى حق منافقى المدينة.