{صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. (الحشر:٩).
وما قاله عثمان بن عبد الرحمن وعبد الله بن جعفر «بما أن هذه المدينة مظهر الإيمان فتسمية الله-سبحانه وتعالى-لها ب «دار إيمان» محمول على هذه النكتة.
[حرف الباء]
[٧ و ٨ - البارة [ز]]
وهذا يومئ بأن مدينة الرسول منبع فيض وبركات وأنها مصدر خير لجميع الكائنات.
٩ و ١٠ و ١١ - ومن أسمائها الشريفة بحره، بُحيرة، بَحيرة
[ز] وهذه الأسماء الثلاثة تدل على فضل وبركة تلك المدينة.
[١٢ - بلاط [ز]]
بمعنى الرصيف وكان اسم الرصيف القائم بين المسجد الشريف والسوق وفيما بعد أصبح من أسماء المدينة.
[١٣ - بلد [ز]]
هذا الاسم مأخوذ من قول الله تعالى:
{لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ}. (البلد).
وقالت طائفة من المفسرين الكرام أن «بلد اسم مكة المكرمة» إلا أن طائفة أخرى قالت إنه اسم المدينة المنورة.
[١٤ - بيت الرسول، صلى الله عليه وسلم [ز]]
وهذا الاسم ثابت بقول الله تعالى:
{كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ}.
(الأنفال:٥)
لأن المقصود بالبيت المذكور فى الآية المدينة المنورة.
[حرف التاء]
[١٦،١٥ - تندر [ز] تيدر [ز]]
وإن كان كلا الاسمين على وزن جعفر من أسماء