كان زواره أكثر من أحجارها ... يجدر بمن هو كامل الأدب
أن يصل الليل بالنهار بشوقه ... يحكى أنه أكثر من ذلك
من كثرة ما خربت بالدره ... من خلف عن قافلة الحج
فلن يتسع العذر لذلك ... ولا يحترم حرمة هذا البيت
حينما يفكر فى الطواف به ... لا يرعى أصول الأدب
أنت تتغافل عن التشكيك ... وأصبحت بذلك آثما عاصيا
لقد تجاوزتنا فى سوء الأدب ... وليس لنا موضع من هذا الوضع
(فتوح الحرمين).
[خلاصة مسألة إيجار البيوت]
بمراجعة الكتب الفقهية لمعرفة ما إذا كان إيجار البيوت والمنازل فى مكة المكرمة جائزا أو غير جائز شرعا، وإن فهم هذا الموضوع يكون ممكنا بالرجوع إلى الكتب الفقهية.
ولما كان أخذ إيجار المنازل من الحجاج الذين يفدون إلى مكة ليس حلالا، لذا كان الأوائل يأخذون ثمن الإيجار فى السر والخفاء حتى أن عمر بن الخطاب أمر