جعلوا لأبناء الرسول علامة ... إن العلامة شأن من لم يشهر
نور النبوة فى كريم (١) ... وجوههم
يغنى الشريف عن الطراز الأخضر
وأيد شمس الدين محمد بن إبراهيم بن بركة الدمشقى من أدباء دمشق صواب رأى الملك بإنشاد القطعة الآتية.
[القطعة]
أطراف تيجان أتت من سندس ... خضر بأعلام على الأشراف
والأشرف السلطان خصهم بها ... شرفا ليفرقهم من الأطراف
[استصواب رأى]
يجب على الناس جميعا استصواب ما ذهب إليه الملك الأشرف المصرى، لأنه لا شك فى أن السادات الكرام يجب احترامهم. حتى إن حضرة مولانا قتادة قدس الله سره كان يقول: إذا ما رأيت فى مجلس شخصا من آل الرسول تحيرت فى كيفية إكرامه وتوقيره. وقد أطنب ابن حجر فى رسالته التى تسمى «الصواعق» فى ذكر ما يجب على الإنسان من توقير آل الرسول واحترامهم، ولكنه أشار أيضا أنه يجب عليهم أن يبتعدوا عن ارتكاب المعاصى. والأبيات التالية من آثار صاحب كتاب «كمنجيه راز» أى خزانة الأسرار ونوردها فى هذا المقام لأنها تناسبه.
الأبيات:
لتكن لهذا الرب على الدوام الصلوات ... فمنها الظهور للحسنات