وفى الفصل الثانى يذكر المؤلف فضائل المدينة المنورة على سائر البلدان فتحدث عن فضلها على سائر البلدان، وكذا قارن بينها وبين مكة المكرمة من حيث الأفضلية، فبها مرقد أفضل خلق الله-سبحانه وتعالى-ولذا بارك الله لها وفيها، وحفظها من سائر الشرور لوجود مرقد النبى الكريم بها.
وفى الفصل الثالث يحدثنا المؤلف عن الذين فضلوا واختاروا الإقامة فى المدينة المنورة ويذكر المؤلف فى الفصل الرابع محاصيل المدينة المنورة من فواكه وخضروات، ويتحدث كذلك عن طهارة ترابها وكيف يشفى من أمراض خطيرة كالجذام والبرص.
وفى الفصل الخامس: يتحدث عن نجاة المدينة-ذاتها-من فتنة الدجال، ومرض الطاعون ببركة دعوة النبى الكريم-صلوات الله عليه وتسليمه-لها بالسلام من كل شر ففى رواية أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«يا رب كل من يقصد أهل المدينة بالسوء فأذبه كما يذيب الملح الماء»،وكذا دعوته المباركة من على المنبر قائلا:«اللهم انقل عنا الوباء» يقصد الطاعون والحمى.
وفى الفصل السادس يتحدث المؤلف عن حدود الحرم اللطيف وحرمته.
وفى الفصل السابع يحدثنا عن أحكام الحرم النبوى الشريف، فهو حرم لتحريم الصيد فيه أى صيد الحيوان والطير، وقال الإمام الأعظم: إن التحريم هنا بمعنى التعظيم والاحترام وليس التحريم المطلق وعلى ذلك فبعض الفقهاء أجاز صيد الطيور، وقطف الثمار داخل الحرم فهو ليس كحرم مكة المنيف.
وفى الفصل الثامن يذكر خصائص البلدة الكريمة ومنها: عدم قطع أعشابها وأشجارها، وعدم حمل السلاح من أجل القتال، وعدم جواز نقل ترابها إلى بلاد أخرى.