اسم أطم يعرف باسم الناحية التى تميل إلى جهة الشام فى الطرف الشرقى لموضع ذباب وكانت محلة أولاد بنى عبد الأشهل وأخوه وبناء على قول المطرى أن «راتج» اسم جبل يقع بجانب جبال بنى عبيد، وإذا كان ما ذهب إليه المطرى أن هذه الأطم فإنه يقتضى أن يكون غير الأطم سالف الذكر. ومع هذا لم يبق أثر سواء من الأطم أو ساحته.
[تعريف البرج الذى يقال له «أطم» بين أهالى المدينة القدماء]
«أطم» بضم الهمزة والطاء وسكون الميم بمعنى جوسق عادى وقصر إلا أن الأغنياء من أسلاف المدينة اعتادوا أن يبنوا بيوتهم أبراجا مستحكمة حسب إمكانات عصورهم ويحيطون أسطحها بمتاريس بطول قامة رجل ويجعلون لتلك المتاريس فتحات يتقون بها ما يطلق عليهم، ويتحصنون فى داخل هذه الأبراج عند اللزوم ويطلقون على مثل هذه المبانى أطم ويجمعونها على آطام. وكانت حصون تلك الأزمنة وقلاعهم من هذا القبيل إلا أنها كانت بالنسبة للآطام أكثر استحكاما وكانت لها عدة أبراج وكانت لكل قبيلة عدة آطام والقبيلة التى تنهزم فى ميدان القتال كان يدخل أفرادها داخل هذه الحصون ويدافعون عن أنفسهم ويتحملون هجمات الأعداء مدة طويلة، لأنهم كانوا يدخرون فى داخل هذه الحصون من الأغذية ما تكفى لمعيشة ما يستوعبه الحصن من الأشخاص عدة شهور. وكانت القبائل تشن الغارات وتحارب الأخرى مستندة على هذه الحصون ولم تكن الحصون التى فى الجاهلية مثل ما نعرفه اليوم من القلاع والحصون التى تقاوم الأسلحة النارية. انتهى
[رادان]
اسم ناحية مشهورة ملحقة بالمدينة المنورة.
[رامة]
اسم منزل على بعد مرحلة من المدينة المنورة فى جهة طريق حجاج العراق وهناك قمتان على شكل نهدى امرأة.