تقوم الدار بحجر فوق حجر ... وبذاك اللون أو بلون آخر
محل برعم تفتح فى روضة الخليل ... أنار به للخليل الجليل
ونادى أبو قبيس فى العلاء ... قائلا سمعت منه ذاك النداء
إن طوفان هذه الدنيا مسح ... وهذا البيت للسماء تفتح
ذلك البيت وجبريل الذى أنزله ... إن لدى حجرا وديعة أحمله
وبيعتى حتى تسلموها ... وفى موضع شئتم ضعوها
(فتوح الحرمين).
ارتفعت جدران البناء المبارك للكعبة المعظمة، وعند ما رأى إبراهيم-عليه السلام-أنه فى حاجة إلى استخدام إسقالة عثر على حجر واستخدمه في مكان الإسقالة وهذا الحجر الشريف هو الحجر القيم الذى غسلت فوقه رعلة بنت عمرو بن جرهم حماها إبراهيم عليه السلام.
ويعرف هذا الحجر المبارك في ساحة المسجد الحرام باسم مقام إبراهيم الآن وقد استخدمه إبراهيم-عليه السلام-إسقالة عند بناء البيت وارتفعت جدران