بعد ما تمضى أيام رمضان كما سبق تعريفه وبعد أداء صلاة العيد وانتهاء الخطبة والدعاء يتجه الناس عموما إلى الحجرة المعطرة للدعاء والتضرع. ويقفون أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلموا على النبى صلى الله عليه وسلم ويعرض كل واحد منهم ما فى ضميره على النبى صلى الله عليه وسلم ويعود إلى بيته.
ومن عادة سكنة المدينة المنورة القديمة الاحتفال بالعيد ثلاثة أيام وثلاث ليال مثل أعياد دار السعادة، تطلق المدافع من القلعة الخارجية عند حلول الأوقات الخمسة وفى هذه الفترة يتزاور الناس ويقبل الصغير يد الكبير وينال دعوته الطيبة، وتقبيل الأيادى فى المدينة المنورة ليس قاصرا على الأعياد. إذ يقبل جماعة المصلين سواء أكان غنيا أم فقيرا أيدى من فى يمينه ويساره.