للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مناسكه) هذا القول ولكن عليّا القارى حكم أن مزية وقفة يوم الجمعة أزيد من مزية وقفة سائر الأيام بسبعين مرة.

[مسألة]

إذا ما سئل: هل الحج كان واجبا على الأمم التى خلت من قبل الإسلام؟ وقد اختلف العلماء فى هذه المسألة وبناء على أنه لم يكن واجبا. إلا أن مشروعيته مستمرة منذ عهد آدم إلا أن حجاجه كانوا من الأنبياء والملائكة. هذا ما جاء فى المناسك.

يجتمع أهالى المدينة فى اليوم التاسع من ذى الحجة فى مسجد السعادة حيث ينتظرون النفحات الإلهية لأن النبى صلى الله عليه وسلم يشرف فى ذلك عرفات حيث يقف.

[عيد الأضحى]

ولما كان اليوم العاشر من ذى الحجة العيد الأكبر يقوم أهل المدينة بمراسم الزيارة والمعايدة كما كانوا يفعلون فى عيد الفطر.

[تنمية]

ولا شك أن أهل المدينة الكرام بفضل مجاورتهم النبى صلى الله عليه وسلم انتمائهم بالصدق لصفات النبى صلى الله عليه وسلم فهم أسعد أمة ويوجد بينهم فئة من الناس بناء على حكم المثل أوصاف «الأشراف أشرف الأوصاف»،فقدرهم ومزيتهم مثل اللآلئ الغالية، والأبيات الآتية تصور خلاصة أوصافهم:

نظم

قوم هم فى الدجى للناس أقمار ... وهم لمن هجروا الأوطان أوطان

وأين حلوا يحل الخصب حومتهم ... كأنهم مثل ما قد قيل أمطار

<<  <  ج: ص:  >  >>