للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنّا} (القصص:٥٧) و {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} (قريش:٤) واقتنع بأن الذين يسكنون مكة المعظمة يكون رزقهم على الله، فطابت نفسه.

[تهامة]

وهذه التسمية ترجع إلى شدة ارتفاع درجة حرارتها.

[الحجاز]

وسميت بهذا الاسم لوجود الكعبة المعظمة داخل المنطقة التى تضم نواحى مكة والمدينة والطائف.

[البلدة الطيبة]

لكونها مكانا طيبا ومباركا لعباد الله من المسلمين.

[مدينة الرب]

ومعناه البيت الحرام. وهو من الأسماء المذكورة فى الإنجيل الشريف.

[عاقر]

وهذا الاسم مذكور فى كتاب شعيا-عليه السلام-بمعنى المسجد الحرام.

[فاران]

من الأسماء المذكورة فى التوراة.

ورغم أن هذه الكلمة بمعنى المسجد الحرام فإنها اسم أحد الجبال فى مكة أيضا، ويلزم أن يكون هذا الجبل أحد الجبال التى تسمى جبال بنى هاشم. وكان الرسول-عليه الصلاة والسلام-يتعبد فوق هذا الجبل.

وقد التقى جبريل-عليه السلام-أول مرة بسلطان الرسل نبينا-عليه السلام -فى هذا الجبل حينما أتى حاملا الوحى الإلهى إليه، وهذا الجبل مكون من ثلاثة أجزاء وثلاثتها من الجبال المبجلة المعروفة يقال لأحدها جبل أبو قبيس،

<<  <  ج: ص:  >  >>