مبينا إسلامه «كنت بتّ ليلة فى أربق العزاف حينما أخذ الجو يظلم استولى على الخوف والرهبة استعذت قائلا «أعوذ بعزيز هذا الوادى من سفهته» فسمعت من الهاتف:
عذ يا فتى بالله ذى الجلال
واقرأ بآياته من الأنفال
ووحد الله ولا تبال
فقلت يأيها الهاتف النبى! ماذا تريد أن تقول؟ مرادك أن تضلنى؟ أم أن تهدينى؟ فأخذت الجواب الهاتفى:
النبى عالى الشأن ... الذى ظهر فى المدينة
صاحب الخير والإحسان ... يدعو الناس إلى طريق النجاة
طريق الإسلام والخير!!
عندما سمعت ذلك استولت على الرغبة فى الإسلام.
ومن اطلع على شرح قصيدة بانت سعاد العصماء لا يخفى عليه أن كعب بن زهير التقى بأخيه بجير فى مرعى أبرق العزاف، وهذا سبب اعتناقه للإسلام، وثمة أرض صخرية تقع بجانب حصن القيماء المعروف بالأبلق القرد ويزعم العرب أن سليمان-عليه السلام-هو بانى هذا الحصن.
[أبلى]
على وزن حبلى اسم عدة جبال تقع بين السوارقية والرخصية وهو من جبال بنى سالم، وعلى بعد ثلاثة أو أربعة أيام من المدينة.
[الأبواء]
على وزن حلواء. اسم قرية وربما أن النهر الذى كان بجانب هذه