أحد الأبواب المسدودة الباب الذى يقال له باب دار منيرة، وهذا الباب من أبواب الجهة الغربية بما أنه فى اتصال دار منيرة الحاضنة جارية أم موسى كان يعرف باسم باب دار منيرة، ودار منيرة الحاضنة من جملة بيوت عبد الرحمن بن عوف وانتقلت من يد لأخرى حتى وصلت ليد عبد الله بن جعفر بن أبى طالب ومنه إلى جارية أم موسى منيرة الحاضنة كما أن ساحة. دور ابن عوف فى زقاق قياشين انتقلت ليد قاضى الحرمين المشهور السيد محيى الدين الحنبلى.
فأسس محيى الدين الحنبلى فوق هذه الساحة دارا فى غاية الفخامة وبعد مدة وقفت هذه الدار لإقامة قضاة الحنابلة. وفى هذا العصر يقيم مفتيو الحنابلة فى هذه الدار ويستريحون.
[١٦ - باب بقية دار منيرة]
السادس عشر من الأبواب المسدودة كان الباب الذى يقابل الجهة الأخرى من دار منيرة الحاضنة والذى يشتهر بباب بقية دار منيرة، ووقفت هذه الجهة من الدار فيما بعد لإقامة خدم مسجد السعادة وسدّ الباب المذكور، وأحد هذين البابين كان ظاهر الآثار إلى وقت قريب.