فى ذكر وبيان جنس ومقدار الأشياء التى تبرع بها والتى علقت فى داخل
الحجرة المعطرة التى تعدل الجنة.
(١) كوكب درى-قطعة من الماس ذات حجم كبير ذات أربع زوايا موضوع فوق قاعدة ذهبية وهى فى الموقع المتصل بضريح السعادة فى الواجهة النبوية الشريفة، قد سطر على الجوهر المذكور عبارة «سلطان أحمد بن محمد»(١) وكان تحت هذا الجوهر قطعة كبيرة من الماس رسمت على شكل نصف بيضة وقد زينت جوانبها بالياقوت وتحت هذا الماس ماسة أخرى ثبتت على قاعدة من ذهب أبيض وتحتها جوهرة أخرى أهديت من قبل السلحدار مصطفى باشا ووضعتا على قاعدة من ذهب أبيض وبما أن كل هذه الجواهر تبرق وتلمع بشدة سميت المجموعة الكوكب الدرى واشتهرت به.
يقول مؤلف «أثمار التواريخ» شمعى أفندى بناء على تحقيق «قد شريت قطعة الماس التى تسمى «كوكب درى» بخمسين ألف ذهب موضوعة وسط لوحة ذهبية تتكون من ٢٢٧ قطعة ذى قيمة من الجواهر».
(١) لوحة ذهبية-أهديت من قبل صاحبة البر والإحسان (عادلة) السلطانة علية الشأن وهى حرم المرحوم محمد على باشا قبطان البحر الأسبق وكريمة السلطان محمود خان الثانى بن السلطان عبد الحميد خان الأول، وهى معلقة فى مواجهة السعادة وطرفاها مرتبان بشرائط مرصعة كما أن وسطها مزين بأزهار مرصعة وفى وسطها كلمة التوحيد الجليلة قد نقشت فوق
(١) هو بانى الجامع الذى شرع فى بنائه سنة ١٠١٨ وتم بناؤه سنة ١٠٣٦ وهو السلطان الغازى أحمد بن السلطان محمد خان الثالث.