بما أن أفراد القبائل البدوية لا يقتنعون بعلاج أطباء العرب وجراحيهم المتمدنين، لذا قرروا أن يعالجوا مرضاهم بالأدوية المجربة بينهم.
[الصفراء]
ويحمل العربان كل من يصفر لونه قليلا على أنه حدث له من التهاب الكبد، وعلى هذا يطلون عقب المريض بزيت زيتون ثم يكوونه بإبرة كبيرة أو سكينة (١) صغيرة ملتهبة من الحرارة على شكل صليب وبطريقة مؤثرة ثم يسقون المريض قدرا من الماء المختلط بالفلفل الأسود. فيزول مرض المعلول بحكمة الله تعالى بتأثير تلك العملية.
وإن كان الأطباء يعالجون هذه العلة بأدوية مركبة من بعض مياه معدنية وأحيانا بسولفات، ولكن بما أن هذا المرض له أنواع مختلفة فلا يعالج إلا إذا عرف نوعه وشخص.
[الإمساك]
فالذى يجد صعوبة فى التبرز يسقونه لبن النياق فيحدث هذا اللبن فى داخل جسمهم ليونة فيزول عنهم ما يعانون منه.