للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فى زمان قيل فى تاريخه ... قف فى باب الله علك تفلحا

فى سنة ٩٦٠

وقد كتبت فوق عتبة باب البيت العلوية بعد أن وفق السلطان سليمان فى تجديده بخط مثنى جلى الجملة المنجية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وكان فى ذلك الوقت لباب بيت الله قفل حديدى ذو حجم كبير ومسدس الشكل طويل، وعمر السلطان سليمان هذا القفل بألواح فضية وأمر بكتابة الجملة الدعائية بخط مثنى (يا مفتح الأبواب أفتح لنا باب رحمتك ومغفرتك)، وعندما تم تعمير السقف الشريف والمطاف اللطيف كلف غبارى أفندى أحد شعراء العصر بنظم هذا التاريخ السلس باللغة العربية، وقيد فيما يأتى وحفر فوق لوحة رخامية وذهب ثم علق على مكان مناسب فى داخل الحرم الشريف.

[صورة التاريخ]

الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى:

{وَلِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ} (آل عمران: ٩٧).

تقرب إلى الله تعالى بتعمر بيت الله الحرام، من اختاره الله تعالى لخدمة الحرمين الشريفين، سلطان البرين والبحرين خادم الحرمين الشريفين، ملك العرب والعجم والروم والعراقين، السلطان ابن السلطان ابن السلطان العاشر من سلاطين آل عثمان، الملك المظفر أبو الفتوحات السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بايزيد خان تقبل الله أعماله وبلغ فى الدارين آماله.

[البيت]

خان سليمان خادم الحرمين ...

<<  <  ج: ص:  >  >>