ثم يقسمون هذه الأجزاء على عشرة سهام وهذه السهام هى ١ - فذ ٢ - توام ٣ - رقيب ٤ - حلس ٥ - نافس ٦ - مسبل ٧ - معلى ٨ - منيح ٩ - سقيح ١٠ - وغد.
وبناء على أصول لعبة الميسر يجعل ويفرز لكل سهم أنصبة معينة وتترك بعضها من غير نصيب وكان لفذ نصيب واحد وللتوأم نصيبان وللرقيب ثلاثة أنصبة ولحلس أربعة ولنافس خمسة ولمسبل ستة ولمعلى سبعة وتترك سهام منيح وسقيح وغد بدون أنصبة.
ويذبح المقامرون الأغنياء هذه الإبل ويقسمونها أنصبة حسب حصص الأسهم المذكورة، ويضعون كل نصيب فى مكان معين ثم يضعون السهام فى جراب أو إناء بعد أن يخصص لكل مشترك جرابا باسمه، ثم يسحبون بواسطة رجل موثوق سهما من جراب كل مشترك ويعطون نصيب كل واحد منهم حسب ما جاء فى السهم.
والشخص الذى أصابه سهم من السهام التى لا نصيب لها لا يأخذ شيئا من لحوم الإبل ولكنه يجبر على دفع نصيبه من ثمن الإبل.
وبعد سحب القرعة وجمع نقود الإبل وتوزيعها وتسليمها إلى أصحابها، يقوم كل واحد منهم بتوزيع كل اللحم الذى كسبه على الفقراء مباهيا مفتخرا.
وكانوا يذمون الذين لا يشتركون فى اللعبة ويصفونهم بالبخل والتقتير، بل وينشدون قصائد الهجاء فى ذمهم. «انتهى»
[خازن الآلات والأموال]
هذه الوظيفة عبارة عن نظارة الخزانة (١) العامة وكانت الأموال والأسلحة التى تدخر للحرب توضع تحت عهدة هذا الموظف، وظهرت شوكة الإسلام حينما كانت هذه الوظيفة فى عهدة حارث بن قيس بن عدى بن سهم من بنى سهم بن عمرو بن هصيص، ورفعت حجب الكفر والظلام عن الأنظار.
[رفادة]
على وزن إفادة وتأتى بمعنى المسئول عن نفقات أصحاب الحرف وكانت وظيفة هامة وذات مكانة وقد ابتدعها قصى بن كلاب بن مرة.