للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشريف أخرجت الكسوة الحمراء للمقام الشريف وفرشت فى صحن مسجد قريب من باب أجياد وخيطت جيدا ثم أخرجت الستارة السوداء المحفوظة داخل المقام الشريف ووضعوها بجانب سبيل المؤيد. وعلقت الكسوة الحمراء فى سقف كعبة الله وربطت فى الحلقان الجديدة وذلك فى وقت العصر. وكانوا يربطون الستارة من قبل ذلك بمسامير يغرسونها داخل أبنية بيت الله.

[رؤيا غريبة]

قدم أحد الصالحين الكرام من بخارى لزيارة الحجرة المعطرة النبوية فى المدينة المنورة إلا أنه مرض فى مكة المكرمة فى أثناء تجديد الكعبة واضطر لأن يبقى هناك.

وقد رأى فى منامه النبى-صلى الله عليه وسلم-وقد لبس قميصا أبيض وقال له:

«طب نفسا ... ولا تتألم ولا تحزن ... إن زيارتك قد قبلت ... نحن هنا منذ أن شرع فى تجديد أبنية كعبة الله ولن نغادرها حتى يتم تجديد مبانى كعبة الله».

[حكاية أخرى]

قد رأى أحد الصالحين فى رؤياه كثيرا من جنود الجن فخاطب واحدا منهم:

إنكم كتيبة من طائفة الجن ما سبب بقائكم فى الحرم الشريف؟

فأجابه قائلا: نحن من طائفة الجن. وبما أننا مسلمون قد أمرنا بخدمة بيت الله، لأجل ذلك دخلنا الحرم الشريف لنقوم بالعمل! قائدنا فى المدرسة الداودية.

وكنا هنا منذ الشروع فى بناء البيت ولن نترك هذا المكان حتى ينتهى العمل فى أبنية بيت الله. انتهى.

وفى يوم الاثنين السادس والعشرين تمت خياطة بقية الستارة الداخلية وعلقت فى مكانها. وقدم أمير ينبع سيد على ابن الدراج مع رسول والى مصر محمد على باشا حاملا الخلعة لأمير مكة المعظمة.

وكانت الأحزمة الحديدية، والميزاب الشريف الذى كان مطليا بالمينا البنفسجى

<<  <  ج: ص:  >  >>