للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان منصب السفارة حكرا على أسرة بنى عدى بن كعب وعند ما آل منصب السفارة إلى سيدنا عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط‍ بن رزاح بن عدى بن كعب رضى الله عنه تولاه بنفسه وقد حان الوقت السعيد الذى ظهر فيه الذى أظهر المعجزات فى حل أصعب المشكلات-صلى الله عليه وسلم.

[النظارة]

كانت وظيفة مثل إدارة الرسوم فإذا نقلت أحمال أو أثقال أو البضائع من مكان إلى آخر، كان من الأصول المرعية فى الجاهلية أخذ رخصة حمولتها أو موقعة من الموظف الذى يتولى مهمة النظارة.

وقد بعث النبى صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق-رضى الله عنه-لنظارة قبائل بنى تيم، يتولى هذه المهمة.

[صاحب القبة ومعناه ناصب الخيمة]

وكانت هذه الوظيفة وظيفة متواضعة فالذى يكلف بها كان ينصب خيمة لعظماء قريش.

إذا ما حدث شئ يشغل قريشا أو يحزنها أو إذا أيد بعث حملة عسكرية إلى جهة ما أو إذا اقتضى الأمر المشورة فى حادث مهم فكان صاحب القبة بحكم وظيفته ينصب خيمة فيجتمع فيها زعماء قريش يديرون الأقداح ويتشاورون.

ولما ثبت النبى-صلى الله عليه وسلم-روح خيمة الإيمان كان هذا المنصب فى بنى مخزوم بن نقيط‍ بن مرة وكان خالد بن الوليد بن المغيرة يتباهى ويفتخر بمنصب نصب الخيمة هذا.

[الأزلام]

جمع زلم يطلق على سهام القرعة، كان العرب فى الجاهلية يقتسمون أموالهم بالسهام التى تسمى «الأزلام» ويتفاءلون بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>