ولن يستطيع اليهود أن يؤذوك هنا» وهكذا مهدت بهذه الكلمات لجبر خاطر الرسول صلى الله عليه وسلم.
اسم المشار إليها زينب وأبوها حيى بن أخطب بن سعنه بن ثعلبة بن عبيد بن كعب ابن الخزرج بن أبى حبيب ابن النصير بن النحام وأمها برة بنت سموأل.
ولما اصطفاها الرسول صلى الله عليه وسلم من غنائم خيبر سماها صفية. ولم ترد جناب صفية أن تسلم فى أول الأمر إلا أنها بعد مرور عدة أيام عرضت رغبتها فى الدخول فى الإسلام، وكانت خيوط سلسلة نسب أبيها حيى بن أخطب تنتهى مع بنى قريظة وبنى النضير وبنى قينقاع إلى سبط لاوى بن يعقوب أى ترتبط بهارون عليه السلام وكان من عظماء هذه القبائل وفى ليلة زفافها، تولى حراسة خيمة النبى صلى الله عليه وسلم أبو أيوب الأنصارى مسلحا حتى الصباح.
وخرج النبى صلى الله عليه وسلم فى فترة ما من خيمته ولما رأى أبا أيوب الأنصارى يتجول حول خيمته متسلحا فسأله عن سبب ذلك. فقال له «يا رسول الله! بما أن صفية حديثة السن. وأنك قد قتلت أقاربها أباها وزوجها ربما تكون متأثرة ومتألمة بهذا وقد تحاول نتيجة لهذا أن تقصدك بشر ولما فكرت فى هذ الأمر جفا النوم عينى وقررت أن أقوم بحراستك تاركا الراحة والنوم».ولما سمع الرسول هذا الرد فرد عليه قائلا «اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظنى».
وظل أبو أيوب الأنصارى طول حياته تحت وقاية ربه الذى لا ينام. ونتيجة لهذا الدعاء أصبح مرقده المقدس تحت حراسة سكان باب السعادة حيث يتوسلون بروحه السامية فيلتمسون البركة والشفاء. يروى أن حتى النصارى كانوا يذهبون إلى قبره متبركين به ويستسقون المطر به وذلك قبل فتح إستانبول.
[ثراء]
اسم موقع بجانب واد يسمى جى بين موضعى صفراء ورويثة.
[ثريا]
اسم ماء مشهور لموقع ضبا فى مرعى ضرية. وإن هذا الماء ينسب إلى قبيلة بنى محارب التى تسكن فى جبيل شعبى.