للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٧ - مسجد البيضة]

يقع على بعد خمسة أميال من قرية أبواء، ناحية مكة وصلى فيه النبى صلى الله عليه وسلم.

[١٨ - مسجد عقبة الهرشى]

يقع بالقرب من عقبة الهرشى التى تبعد عن أبواء ستة أميال، تقع عقبة الهرشى على بعد ميل من العلامة التى توضح أن هذا المكان هو منتصف الطريق بين المدينة المنورة ومكة المعظمة. وقد نزل النبى صلى الله عليه وسلم بجانب الأشجار التى على حافة المسيل الذى فى الجهة اليسرى من الطريق الذى أمام عقبة الهرشى. ويقع المسيل المذكور على ربوة الهرشى وبينهما وبين منتصف الطريق المذكور كان عبد الله بن عمر يصلى تحت أقرب الأشجار إلى الطريق.

[١٩ - مسجد الجحفة]

فى الموقع اللطيف المسمى بجحفة ثلاثة مساجد شريفة. وأحد هذه المساجد أمام الجحفة والآخران بجانب العلمين يقال لها مسجد الأئمة ويطلق على المسجد الذى أمام الجحفة مسجد غورت وأحد المساجد الثلاثة على بعد ثلاثة أميال أو أربعة من الجحفة وعلى يسار الطريق على حافة المسيل يطلق على هذا المسجد غدير الخم أيضا. وبناء على تعريف القاضى عياض أن غدير الخم اسم تربة كبيرة وهناك نهير صغير يصب فى هذه البركة ومسجد غدير الخم فى وسط‍ هذا النهير والبركة سابقة الذكر؛ لذا سمى المسجد مسجد غدير الخم.

وقد نزل النبى صلى الله عليه وسلم على حافة تلك البركة وصلى صلاة الظهر فى ظل شجرة، وأمسك على بن أبى طالب من يده وقال: اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه.

[٢٠ - مسجد القديد]

معبد القديد اللطيف على مسافة ثلاثة أميال من موقع القديد المشهور. كانت ساحته مكان خيمة أم معبد. ومناة التى كان يعبدها عرب الجاهلية كانت منصوبة على يمين المحل المذكور وفى مكان مرتفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>