[الصورة الثالثة تعرف عدد شرفات المسجد الحرام القديمة وهيئتها]
الشرفات جمع كلمة شرفة وهى نوع من أنواع الزينة فى المبنى يطلق على الأماكن البارزة العالية فوق جدران القلاع، وقد يجمع على شرف أيضا ويتوارى الجنود خلفها فى أثناء الحروب، وكان للمسجد الحرام قبل التجديد أربعمائة من الشرفات الكاملة، وسبعة من الشرفات النصفية الداخلية، واثنين وخمسين من الشرفات الخارجية الكاملة، وشرفة واحدة خارجية غير تامة، وسواء أكانت الشرفات الخارجية أو الشرفات الداخلية ما كانت تتجمع فى مكان واحد أو اثنين، بل كانت متفرقة فوق أبواب المسجد الحرام.
وكان فى كل باب عدة شرفات، وقد بنيت بين الشرفات مساكن ومنازل وأربطة ومدارس، وهذه الأماكن تخلو من الشرفات، وكان لدار الندوة الزائدة (٢٧) شرفة ولباب إبراهيم الزائد (٤٤) شرفة وكانت كلها ترى من داخل الحرم الشريف.
ليس هناك مؤرخ إلى عصر وليد بن عبد الملك يعرف شيئا عن وجود الشرفات فى المسجد الحرام لذا حكم أن تزيين الحرم الشريف بالشرفات أثر من آثار وليد بن عبد الملك.