يقع فى وادى المر بالقرب من الحجون. وقد عمر هذا المسجد الشريف صاحب مكة الشريف أبو نمى، وبعده السيد حناش بن راجح وقد صلى النبى صلى الله عليه وسلم، فى هذا المكان المبارك.
[الأثر الثالث والأربعون: مسجد المتكأ]
قد خربت أبنية مسجد المتكأ ولم يتبق أحد يعرف مكانه، ولكن المحب الطبرى يدعى أنه فى أطراف جهة تسمى «الجياد» يروى أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى فى هذا المحل ثم اتكأ إلى مكان ما واستراح.
[الأثر الرابع والأربعون مسجد الجنيد]
يقع مسجد الجنيد فوق الجبل الأحمر الملاصق لمنازل مكة خلف جبل قعيقعان، وبناء على قول سعد الدين الإسفرايينى أن هذا المكان كان مصلى جنيد البغدادى وإبراهيم بن الأدهم (قدس الله أسرارهما) لذا يستجاب الدعاء الذى يرفع إلى الله فى هذا المكان، هذا المكان ليس مسجدا بمعنى الكلمة ولكنه حفيرة على الأرض، وكان مكان التجلى للجنيد وقد سبق ذكره فى موضوع جبل أبى قبيس.
[الأثر الخامس والأربعون: مسجد الإجابة]
يقع هذا المكان بالقرب من مكان يسمى (ثنية الأذاخر) الواقع على يسار الذاهب إلى منى أى فى مكان يقال له «معابدة» فى الناحية الشامية لمكة المكرمة، وعلى يسار من يستقبلون «ثنية الأذاخر» وإن كان لم يبق أثر لخرائبه؛ إلا أن فوق أرضه حجر قد حك عليه عبارة (إنه مسجد الإجابة)، ويحتمل أن يكون المحل