آباره ذات المياه العذبة وحوض كبير. وقد جدد الحوض المذكور والى مصر إبراهيم باشا سنة ٩٣١،ويملأ كلما تمطر السماء وتأتى السيول.
[الوجه]
مدينة صغيرة فى الجهة الغربية من المدينة المنورة وبها مائتا منزل وعشرون دكانا. وستة أكشاك للحجر الصحى وجامع ودائرة حكومية وقلعة، وكانت تحت إدارة المدينة المنورة. ولما كانت فى طريق محمل مصر فقد تركت إدارتها مؤقتا للخديوية المصرية، ولكن حراسة قلعتها تابعة لمجموعة من الجنود السلطانية وخمسة عشر جنديا من المدفعية، وإدارة المدينة فى يد قائم مقام مصرى.
والقافلة التى تقوم من الوجه تنزل فى (بئر القروى) ومن هناك إلى (حرير) ومن هناك (حوراء) المشهورة بانعدام مياهها ومن حوراء إلى (عقيق) وبعده فى (صحن بياض).
[صحن بياض]
ومنزل صحن بياض منزل رملى ذو حيات وحشرات مؤذية كثيرة ومخيف الأطراف.
ويذهب من صحن بياض إلى (نبعاء) ومن هناك إلى (طراطير الراعى) ومنها إلى (وادى النار).
[وادى النار]
ووادى النار واد رملى ذو حجارة بين الجبال. ولما كان لهذه المرحلة سبع حجارة ضخمة فقد أسموها (الوعرات السبعة) أيضا ومرحلة نبعاء ذات مياه عذبة واسمها الآخر (فقاع الحجار).
ويأتى بعد وادى النار (حجراء) من أعمال ينبع ومن بعدها (جبل حمر) وبعدها (وادى تيماء) وبعدها (جبل الزيت).