للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأسطوانة الحادية عشرة (١)

فى الأفلاك التسعة كل إنس وجن وملك له عبد ... ونجدته كان لكل مليك ما له من سؤدد ومجد

فليكن وردى دائما ذكرت صلاته ... سيد الرسل إن بركته منحنى

[الأسطوانة الثانية عشرة]

على روحه الطاهرة ألف صلاة وسلام ... تلهمنى الرجا فى نيل رخصة شفاعته

إن هذه الأساطين الأربعة هى الأساطين المباركة التى فى الصف الثالث وبما أن الأسطوانة الثانية عشرة ملتصقة بمقصورة المؤذنين يطلق عليها أسطوانة المكبرين أيضا.

[استطراد]

فى زماننا هذا فى مسجد السعادة ٢٢٩ أسطوانة بما فيها الأساطين المباركة، خمس وعشرون منها فى داخل الروضة المطهرة وما حولها والبقية فى الجهات الأخرى من المسجد الشريف، ولكن أسس الركائز التى ظلت فى داخل الجدران لا تدخل فى هذا الحساب.


(١) هذه الأسطوانة هى الحادية عشرة من ناحية منبر السعادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>