ويسار من مغارة شعيب إلى (قبر الطواشى) ثم يبات فى مرحلة يقال لها (عيون القصب).
[عيون القصب]
وعيون القصب واد ذو مياه كثيرة وأعواد وفيرة وحرارة شديدة. ويحكى أن كثيرا ممن يوجد هناك يتعرضون للموت فجأة. وفى محل قريب من ساحل البحر لهذا الوادى قبر ينسبه الناس إلى أحد أبناء إبراهيم عليه السلام.
وبعد القيام من عيون قصب يوصل إلى مرحلة يطلق لها (شرم)،وبعد القيام من الشرم إلى منزل (مويلحة) ومنه إلى (بطن كبريت)،وبعده إلى منزل (قبر الشيخ الكفافى).
[شرم ومويلحة]
وشرم مكان قريب من البحر ويطلق على الجبل الذى على يمينه (إشارة).ولما كانت (مويلحة) على شاطئ البحر فمياهها تميل إلى الملوحة. وكان الملك قايتباى قد نزل فى هذا المكان واستراح لذا يطلق عليها (دار قايتباى) أيضا.
[بطن كبريت]
وأول (بطن كبريت) فى غاية الضيق طريقها حجرى وغير مستو والذين يقومون من مرحلة الشيخ الكفافى، يسيرون إلى منزل (أزلم)،ومن هناك إلى (سماق رخانين) ومن هناك إلى ساحة (إسطبل عنتر) ومن هناك إلى (شريت) الذى فى صحراء واسعة، وبعده إلى مرحلة (الوجه).
ومرحلة أزلم هى الربع الثانى من طريق مكة المعظمة، وأرضه مجدبة ومياهها مالحة ونباتاته سنامكى ويقع بين جبلين.
ومنزل رخانين قريب من رخانين فيحرم حجاج مصر ابتداء من هذا المكان.
[اسطبل عنتر]
صحراء بين الجبال ذات مياه عذبة. والوجه واد لا مثيل له من حيث وفرة