للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المقدسات المباركة التى تحتوى عليها غرفة الأمانات الشريفة نوعها وعددها]

رباعية النبى صلى الله عليه وسلم، الحجر الشريف الذى يحمل أثر القدم الشريفة للنبى صلى الله عليه وسلم، فرد واحد (١) للنعلين الشريفين، الخرقة النبوية الشريفة (٢)، سجادة الرسول صلى الله عليه وسلم، سجادة الصديق، لواء النبى صلى الله عليه وسلم (٣)، قبضة سيف النبى صلى الله عليه وسلم، قوس النبى صلى الله عليه وسلم، عدد ٢ عصا النبى صلى الله عليه وسلم (٤)، قدر حضرة نوح عليه السلام، مرجل إبراهيم عليه السلام، قميص يوسف عليه السلام الملطخ بالدماء، رأس زكريا عليه السلام، قبضة سيف داود عليه السلام، قميص سيد الشهداء الملطخ بالدماء، قميص فخر النساء، ألوية الخلفاء الأربعة، عمائم الخلفاء الأربعة، سبح الخلفاء الأربعة، سيوف الخلفاء الأربعة، قبضة سيوف العشرة المبشرين وهى ست، السيف الصارم لجعفر الطيار، قبضة سيف خالد بن الوليد، قبضة سيف معاذ بن جبل، سيف شر حبيل بن حسنة، سيف أبى طلحة، لواءان للإمامين، تاج أويس القرنى،


(١) قد حصل على الفرد الآخر فى عهد السلطان عبد العزيز.
(٢) إن هذه الخرقة الشريفة هى التى أهداها النبى صلى الله عليه وسلم لكعب بن زهير رضى الله عنه من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وكان الأصحاب الكرام يزورون هذه الخرقة متبركين وكانوا يغمرون جزءا منها فى الماء ثم يشربونه للاستشفاء. وبناء على تدقيق (على القارى) احتفظ بها ورثة زهير واشتراها منهم معاوية رضى الله عنهم، وبعد انقراض الدولة الأموية انتقلت إلى السلاطين المصريين ومنهم إلى السلطان سليم.
وكان سلاطين آل عثمان فى أول الأمر يزورونها فى يوم معين ويغمرون أطرافها فى مرجل مليئ بالماء ثم يملئون هذا الماء فى الزجاجات ويجمعونها ويقدمونها لرجال الدولة، والذى ينال زجاجة من هذا الماء كانوا يعظمونه ويتبرك به مثل ماء زمزم ثم يصوم ويفطر به طلبا للشفاء.
(٣) كان اللواء الشريف فى عهدة سلاطين مصر، وتحفظ فى خزانة حكومة الشام ولما فتح السلطان سليم بلاد العرب أمر بحفظه فى الموضع الذى شهده فيه، إلا أنه كان يؤتى به فى معظم الحروب على أنه رمز النصر ومظهره؛ لذا أحضره السلطان مراد الثالث إلى الأستانة وظل فيها قرنا من الزمن فى غرفة الخرقة الشريفة.
(٤) إحدى هاتين العصوين كانت عصا النبى شعيب عليه السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>