وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم فى رواية:«من صلى فى مسجدى أربعين صلاة وعلى رواية-لا تفوته صلاة كنّ له براءة من النار وبراءة من العذاب وبراءة من النفاق».
]
وفى الباب الثالث يتحدث المؤلف عن أسماء المدينة وفضائلها، ففى الفصل الأول يتحدث عن أسماء المدينة المنورة فيذكر أن العلماء ذكروا لها أكثر من سبعة وتسعين اسما مستخرجين إياها من الكتب المقدسة والأحاديث الشريفة، ومن الواضح أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى وهى لكثرتها فقد رتبها المؤلف على حسب ترتيب الحروف الأبجدية ومنها:
- أثرب:
وهذه الكلمة على وزن أسعد بفتح الهمزة، وفى فترة ما أبدلوها بياء وقالوا يثرب. وأثرب اسم شخص من أبناء سام بن نوح-عليه السلام-الذى يقال إنه أول من سكن فى أرض المدينة.
- أرض الله، أرض الهجرة:
وهذا الاسم اللطيف ثبت بالآية: ... ؟
- أكالة البلدان، أكالة القرى:
إن هذين الاسمين يدلان على أن المدينة الطاهرة تفوق المدن الأخرى فى الفضل.
- البارة:
فهى منبع فيض ورحمة وبركات.
- الجليلة:
تسميتها بهذا الاسم، تبين مدى حب حبيب الله لهذه المدينة.
- ذات الحجر:
لأنها توجد داخل جبال حجرية.
- سيدة البلاد:
فهى أفضل البلاد لوجود المبعوث رحمة للعالمين فيها.
- شافية:
وهو مأخوذ من الحديث الشريف:«ترابها دواء من كل داء».
- طيبة وطيّبة:
فهى تسعد بجوار النبى صلى الله عليه وسلم وطابت لطهارته وفضله.
- عذراء:
فهى مصونة من الأشرار محفوظة ببركة النبى صلى الله عليه وسلم وكذا فهى رحبت بالنبى الكريم ولم يدخلها بحرب أو قتال.