(٢) أفراد هذه القبيلة كانوا بقايا أقوام العمالقة. (٣) كان هؤلاء من أهل اليمن. (٤) كان هؤلاء من طوائف اليهود. (٥) كانت هذه القبيلة طائفة من أهل اليمن سكنوا إلى خلافة حضرة الفاروق فى منازل شعب بنى حرام، وفى خلافة ابن الخطاب حملهم من ذلك المكان وأسكنهم فى حى مساجد الفتح. (٦) وكان كعب بن الأشرف من مشاهير اليهود من صناديد بنى النضير على رواية فى ناحية «عهر» وكان منازل بنى مزيد المتشعب من هذه القبيلة فى «بنى حاطمة» وكانت منازل بنو ناعمة بن هيم بن هشام وبنى معاوية قى موقع «بنى أمية بن مزيد» وكان بنو ماسكة بجانبهم. ويروى أن الخرائب التى ترى الآن فى الجهة القريبة من موقع يطلق عليه «ضيات» وفى قرية «مفر» من بقايا حصون تلك القبائل. (٧) بناء على قول ابن زبالة إن سلسلة نسب هاتين القبيلتين تنتهى إلى جماعة يرتبط نسبهم بحضرة يوسف- عليه السلام-وهم من أجداد عبد الله بن سلام «رضى الله عنه العلام». (٨) وكان فيطون الدون الذى اعتاد فض بكارة عرائس أهل المدينة، من رؤساء أفراد قبائل بنى ثعلبة.