من الشرفات النصفية الداخلية، اثنتان وخمسون من الشرفات الخارجية الكاملة وشرفة واحدة خارجية غير تامة.
ثم يذكر لنا أبواب المسجد الحرام وأسمائها فى الفصل الرابع والأخير وقد كان للمسجد مقدما تسعة عشر بابا عاليا مبنيّة على عقدين، وكان باب أقيم على كمرتين يشبه جسرا له فتحتان، لا تزال بعض هذه الأبواب محتفظة بأشكالها القديمة وهى معروفة للناس.
ويحدثنا المؤلف فى الباب السادس عن قباب المسجد الحرام ومآذنه، فللمسجد الحرام خمسائة قبة لطيفة، يطلق أهل مكة على (خمسين ومائة) منها «قبة»، وعلى (ثمانين ومائتين) منها «طواحن» وعلى (اثنتين وستين) منها «مصليات» ويذكر لنا كذلك أبواب المسجد الحرام.
وجهاتها]
فالمسجد الحرام به تسعة عشر بابا عظيما ويفتح أربعة من هذه الأبواب إلى الجهة الشرقية وسبعة منها إلى الجنوب، وثلاثة منها إلى الغرب، وخمسة منها إلى الجهة الشمالية
[فالأبواب الشرقية]
باب السلام-باب النبى صلى الله عليه وسلم-باب العباس رضى الله عنه-باب على كرم الله وجهه.
ولكل باب من هذه الأبواب تسع درجات خارجية، وخمس درجات داخلية
[أما الأبواب الجنوبية فهى]
باب بازان-باب البغلة-باب الصفا-باب الجياد-باب المجاهد-باب مدرسة خجلان-باب أم هانئ رضى الله عنها.
[والأبواب الغربية]
باب خدورة-باب إبراهيم-باب العمرة.
[والأبواب الشمالية]
باب السدة-باب العجلة-باب القطب-باب دار الندوة الزائد-باب الدريبة.