[٥٢] مسجد الراية [٥٣] مسجد مدعا [٥٤] قبة اللبن [٥٥] مسجد النمرة [٥٦] مسجد الجعرانة [٥٧] مسجد الفتح [٥٨] مسجد جنيد [٥٩] مسجد الإجابة [٦٠] جبل أبى قبيس [٦١] جبل النور [٦٢] غار ثور [٦٣] جبل خندمة [٦٤] جبل ثبير.
[الأثر الأول: المطاف الشريف]
هو الرصيف العريض الذى يحيط بالكعبة المعظمة من جوانبها الأربعة. إن مساحة هذا الرصيف السطحية المربعة (٢٧٦٢) قدما والمحل الذى يطلق عليه المطاف داخل القناديل التى علقت على الأعمدة حول الرصيف، والحجاج الكرام يطوفون عادة فى هذا المكان. إن المسافة كما وضح فى الوجهة الخامسة من شبكة مقام إبراهيم إلى شادروان الكعبة ٢٨ قدما، ومن المقام الحنفى إلى جدار الحطيم ٣٣، ومن المقام المالكى إلى شادروان الكعبة ٤٤، ومن المقام الحنبلى إلى شادروان التى تحت الحجر الأسود ٣٥ قدما، وبناء على هذا الحساب فإن طرفا المقام المالكى أوسع جهة مطاف الكعبة المشرفة.
[الشادروان]
يطلق اسم شادروان بين أهالى مكة على الجدران التى تلاصق أرض المطاف:
إن هذه الحجارة البارزة جدار صغير لترصين البناء كالسد، وإنه مثل خلخال العروس الذى يحيط دائرا ما دار بالبيت الشريف، ومثل سوار معاصم البكارى، وعليه حلقات متعددة لربط كسوة الكعبة، وإن هذه الحجارة البارزة التى يطلق عليها شادروان تحيط الكعبة من جهاتها الثلاث من الشرق والغرب والجنوب، لكن الجهة الشمالية تخلو من الشادروان. وإن كانت بعض الحجارة تبرز من ناحية حجر إسماعيل. إن هذه الحجارة تعد من داخل الكعبة المعظمة، فلا يقال لها شادروان. وارتفاع الشادروان وجدرانه فى بعض الجهات يصل إلى قدم و ١١