للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قوله: «لا يبقى دينان فى جزيرة العرب» وبالنظر إلى معنى الحديث الشريف: «إن عشت إلى قابل لأخرجن اليهود والنصارى من الحجاز» فلفظ‍ جزيرة العرب الذى ورد فى الحديث سالف الذكر المقصود به بلاد الحجاز المقدسة، ويهود خيبر الذين أجلاهم عمر بن الخطاب كانوا أربعين ألفا من الشجعان المتسلحين وقد سمح لبعضهم بالإقامة فى تيماء وهذا يدل على أن المقصود بالجزيرة العربية التى فى الحديث قطعة الحجاز وإن كانت أرض تيماء فى داخل الجزيرة العربية ولا تعد من أراضى الحجاز لأن بلاد الحجاز تشمل الحرمين واليمامة، وخيبر مربوط‍ بالمدينة كما أن الطائف مرتبط‍ بمكة المكرمة.

وقد حدثت هذه الوقائع فى السنة التاسعة الهجرية فأجلى يهود خيبر ووادى القرى إلى حدود الشام، وأهالى نجران إلى أرض الكوفة. وهكذا أخليت بلاد الحجاز من النصارى واليهود بناء على الإرادة النبوية.

وظهرت فى خلال تلك السنة المذكورة نار عالية اللهيب وانتشرت إلى الأطراف والنواحى بذلت جهود جبارة لإطفائها فلم يمكن إطفاؤها.

وعرضوا الأمر على مقام الخلافة ورجوه أن يجد حلا لهذه الكارثة العظمى وأمر الفاروق الأعظم-رضى الله عنه-بالتصديق واتخذ الإجراءات اللازمة فانطفأت تلك النار فنجا الجميع.

[خيط‍]

اسم برج فى الجهة الشرقية لمسجد القبلتين خاص بقبيلة بنى سواد.

[«خيل»]

اسم محل بجانب دار زيد بن ثابت التى فى سوق المدينة القديمة، واسم جبل بين موقعى مجنب وضرار، واسم حديقة فى أراضى نجد، ويطلق على الحل الذى بجانب دار زيد بن ثابت بقيع الخيل، وعلى الحديقة التى فى أراضى نجد روضة الخيل.

[حرف الدال]

[دار النخلة]

دار قريبة من المحل الذى يقال له «زوراء» فى دار الهجرة، وجه تسميتها بهذا الاسم انعزالها عن المنازل الأخرى منفردة فى داخل حدائق النخيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>