أنفع لمسجد السعادة؛ من حالته الأولى؛ لأنه قد فتحت فى الجدار القبلى للمسجد الشريف نافذة كبيرة تحاذى نافذة المواجهة الشريفة وهذا ما زاد حرم السعادة جمالا على جمال؛ ولو كانت أطراف المسجد كلها حديقة لما بقى أثر للعفونة ولما وجد فى مسيرة الكائنات مكان أكثر بهجة وانشراحا من هذا المكان.
عندما جدد باب الرحمة كتبت على يمينه ويساره التواريخ بعد البسملة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) أمر بتجديد هذا الباب الشريف سيدنا ومولانا السلطان الملك المظفر؛ السلطان سليمان بن السلطان سليم ابن السلطان بايزيد خان، ابن السلطان أورخان خان ابن السلطان عثمان خان، خلد الله ملكه وأعز نصره، بمحمد وآله وذلك فى شهر رمضان المعظم سنة سبع وأربعين وتسعمائة، كما كتب على يمين ويسار باب السلام الذى صنع مجدّدا أيضا بعد البسملة.
اللهم أدم له العزة والتمكين والنصر والفتح المبين بقاء عبدك ومولانا السلطان سليمان شاه ابن السلطان سليم خان بن بايزيد خان بن السلطان محمد ابن السلطان مراد ابن السلطان محمد بن السلطان بايزيد ابن السلطان مراد بن السلطان اورخان بن السلطان عثمان خان، أعز الله نصره وخلد الله ملكه وختم بالصالحات أعماله بمحمد وآله وصحبه وسلم.
وذلك مع تاريخ سنة إحدى وأربعين وتسعمائة فى شهر صفر، كما كتب على الجهة اليمنى لهذه التواريخ مولانا السلطان الملك المظفر سليمان شاه بن السلطان سليم بن السلطان بايزيد خان ملك البرين والبحرين خادم الحرمين الشريفين، خلد الله ملكه.