والمصابيح والمشارق وصحيح البخارى ويطالعون ويوقدون ليلا مئات القناديل والشموع ويؤدون صلاة التراويح.
[عادات أهل الزوايا]
وبعد أداء صلاة التراويح تشعل القناديل والشموع فى الزوايا وتقرأ القصائد المتقابلة وفى البداية ينشد ناشدى الجهة اليسرى على قاعدة خاصة بأهل اليمن منظومة التروية. وهذه القصيدة مرتبة على الحروف الهجائية وهى قصيدة نقية مخمسة ويقرأ الزوار الكرام عقب كل بيت الصلوات الشريفة بلحن مؤثر.
وبعد ذلك يقرأ ناشدى الجهة اليسرى بيتا من قصيدة طرائفية وقد نظمت قصيدة الطرائفية كنظيرة لقصيدة التروية وهى أبيات بديعة تبدأ بالغزل. هكذا يصلّى أهل الزوايا إلى الصباح وتستمر الأذكار اليمانية إلى طلوع الفجر الأول ويتم مجلس الذكر بختم القرآن ثم يذهبون إلى مسجد السعادة لأداء صلاة الفجر والسامعون المنفردون يدهشون من أحوال أهل الزوايا ويئنون من شدة تأثرهم.
والأشخاص الذين نطلق عليهم المنفردين هم الغرباء الذين يقيمون فى الزاوية.
[زيارة مسجد قباء]
يزور مجاورو المدينة المنورة فى السابع عشر من رمضان مسجد قباء وبما أنهم يعدون هذه الزيارة من السنن النبوية يتجنبون ترك الزيارة. كما يشترك كثير من الأهالى فى هذه الزيارة.
[شهر شوال المبارك]
وبما أن أول أيام شوال عيد الفطر فالأهالى يؤدون صلاة العيد فى مسجد السعادة ثم يزورون مقبرة بقيع الغرقد ويعودون إلى منازلهم ويقومون بمراسم العيد بزيارة بعضهم البعض إلى مساء اليوم الثالث من العيد.
[قطع الخدم المكنسة]
يزور خدم مسجد السعادة فى الثانى عشر من شوال مسجد قباء ويقطعون من