٢ - /الخط الداخلى علامة الجدار الداخلى والخط الخارجى علامة الجدار الخارجى.
٣ - /بيت فاطمة الشريف
٤ - /مقام جبريل
٥ - /جهة القبلة
٦ - /جهة الشرق
٧ - /جهة الغرب
٨ - /جهة الشمال
[إحاطة حجرة السعادة بجدار من الرصاص]
كان الملك العادل الشهيد نور الدين محمود بن زنكى أقسنقر من صلحاء الملوك، وكان من عادته أن يتهجد كل ليلة بعد أداء صلاة العشاء وبعد أداء الصلاة كان يتلو القرآن ويقرأ أورادا خاصة، وفى ليلة من الليالى قام بأداء الصلاة وقراءة أوراده الخاصة وفق عادته، ثم ذهب لينام، وفى أثناء نومه رأى ثلاث مرات النبى صلى الله عليه وسلم كنز خزنة الإعجاز، وفى كل مرة يرى فيه صاحب الآيات الباهرة عليه التحية الزاهرة كان يريه شخصين قبيحى السحنة أحمرى الوجه ويقول: يا نور الدين! خلصنى من هذين الشخصين!!! وحينما استيقظ من نومه استدعى وزيره جمال الدين الموصلى والذى كان من صلحاء الأمة، وبناء على رأى وزيره اصطحب معه عشرين من جنوده الفرسان، ودون أن يخبر أى مخلوق توجه صوب المدينة المنورة عن طريق مصر وقيل من الشام ووصل إلى دار السكينة بعد ستة عشر يوما وبعد الزيارة أراد أن يوزع العطايا من الذهب والفضة على أهالى المدينة فردا فردا وفق ما هو مقيد فى سجلات الأسماء.