قبيلة نخاولة وبنى حرب: قبيلة نخاولة قبيلة محتقرة فى غاية الاحتقار بين أهالى الحرمين.
فمن المعلوم أن العساكر الذين أرسلوا من قبل يزيد بن معاوية بنية ضبط المدينة المنورة والاستيلاء عليها نهبوا أموال أهالى المدينة المنورة الكرام وأمتعتهم وهتكوا أعراض نسائها وشرفهن، ثم انصرفوا ناحية الشام! عندئذ عزلت النساء اللاتى حبلن من هؤلاء الملاعين والأولاد الذين ولدوا نتيجة السفاح وأسند إليهم لما كبروا وظائف العناية بالحدائق التى حول المدينة المنورة.
وتكونت قبيلة نخاولة من سلالة أولاد الزنا الذين اشتغلوا بمراعاة الحدائق التى حول المدينة وأطلق على أفراد تلك القبيلة فيما بعد نخاولة.
ومنذ ذلك الوقت لا يتزاوج أهالى المدينة بأفراد هذه القبيلة ولا يختلطوا بهم.
ولما كان هؤلاء رافضة المذهب فإنه لا توجد بين أسماء رجالهم ونسائهم أسماء أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعائشة. وحمقى الشام الذين ينتسبون لهذه القبيلة، يختلطون ويتزاورون دائما مع من هم على مذاهبهم. ويتزاوجون فيما بينهم بزواج المتعة.
وقد وصل عدد النخاولة الذين يسكنون فى الحدائق المذكورة وفى الغرف الأرضية التى تسمى حوض إلى الآن اثنى عشر ألفا.
وكل الشيعة والروافض الذين يزورون المدينة المنورة فى زماننا ينزلون فى