ولكننى إلى الآن لم أنل أملى فى زيارة بيت الله مرة أخرى. وأسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يقدر لى ذلك.
[٢ - باب إبراهيم]
كان يقال لهذا الباب باب إبراهيم أبو عبيدة البكرى، ويشتهر باسم شخص كان يمارس الحياكة بجانبه اسمه إبراهيم، وكان الشيخ سعد الدين الإسفرائينى صاحب كتاب نسبة الأعمال ومؤلفه مقتنعا أن الحائك إبراهيم كان من أصفهان، ولكن بعض الأفاضل قالوا إن المقصود بإبراهيم هنا هو حضرة الخليل (عليه السلام)، ولكن الإمام الأزرقى سمع هذا القول قائلا إن الباب المذكور كان معروفا بباب الخياطين عند الأوائل، وبناء على ادعاء الإمام الأزرقى أن اسم ذلك الباب كان باب الخياطين قديما وكان له مدخلان وبنى أخيرا فى عهد السلطان الغورى فوق كمرتين قصر مشيد، وعند عمارته قد جدد طبقا لشكله القديم وله الآن مدخل ذو كمر واحد والقصر الذى فوقه خصص لإقامة رؤساء السادات.
[٣ - باب العمرة]
إن لهذا الباب كمر وثمانى شرفات وكان اسمه القديم باب بنى سهم، وبما أنه أصبح من عادة البلد أن يخرج ويدخل الحجاج الذين يذهبون إلى التنعيم من هذا الباب يسمى ذلك الباب بباب العمرة، وقد جدد على أجمل شكل وأحسن هيئة.
[الأبواب الشمالية]
الأبواب الشمالية وهى: ١ - باب السدة ٢ - العجلة ٣ - باب القطبى ٤ - باب دار الندوة الزائد ٥ - باب الدريبة.
ولكل واحد من هذه الأبواب ثلاث عشرة درجة داخلية وأربع درجات خارجية.