اجعل الجسد الترابى فى الأرض طريح ... وانعم وانفض التراب عن عين الروح
لا تلق الروح فى فزع وهلع ... وحذار من أن يكون ثوبك أبقع
جد فى سبيل الحبيب بروحك ... لا لا تكترث بعمرك
«أى» يا قرة عينى وجودى، رأيت فى منامى أننى مأمور بذبحك، لذا فإننى مضطر لإنقاذ إرادة الله ذى الكبرياء فانظر ماذا ترى؟! وبهذا الأسلوب يهئ ابنه زهرة عمره فى إنفاذ ما أمر به «فلما أجابه سيدنا إسماعيل بما جاء فى الآية الجليلة:{اِفْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصّابِرِينَ}(الصافات:١٠٢).