للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاهك يا رسول الله جاه ... رفيع ما لرفعته انتهاء

كتبت هذه القطعة، كما كتب على رواقها الخارجى الآية الكريمة الجليلة.

{سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ} (الرعد:٢٤).

والآية:

{إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (الأحزاب:٥٦).

وبعد ذلك كتب النعت الشريف

وظنى فيك يا طه جميل ... ومنك الجود يعهد والسخاء

وحاشا أن أرى خزيا وذلا ... ولى نسب بمدحك وانتماء

وكم لك يا رسول الله فضل ... كقدر الأرض لابل والسماء

وكم لك معجزات ظاهرات ... كضوء الشمس ليس له خفاء

وفوق هذا البيت كتب على طاق الرواق المذكور حديث «من زارنى بعد موتى فكأنما زارنى فى حياتى»،صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه الطاهرين.

وطهر محمد باشا، وهو من وزراء السلطان سليمان بن السلطان سليم، مجرى عين الزرقاء ووكل فى ذلك السيد أحمد بن سعد الحسينى نقيب أشراف المدينة المنورة وطلب منه راجيا أن يعمر ويحيى تلك الأماكن، وأخذ السيد أحمد أفندى بستان عيينة المشهور وعقب ذلك بئر الخاتمى وهى فى جهة قباء باسم محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>