للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفصل الثامن يتحدث فيه المؤلف عن الحجرة النبوية المعطرة على صاحبها أفضل صلاة وأتم تسليم، وللحجرة الشريفة أربعة أبواب هى: باب فاطمة رضى الله عنها، الباب الشامى، باب الروضة، باب الوفود، ولها أربع وثمانون قنديلا مثل النجوم.

والفصل التاسع فى وصف صلاة الجمعة فى الحرم النبوى الشريف، فحينما تحين صلاة الجمعة يرفع الأذان، وتصلى صلاة الجمعة، ويقوم السيد الخطيب الذى عليه الدور من مكانه المخصوص ويقرأ أمام سيد البشر فائض النور ثلاث آيات مستأذنا ثم يتوجه بتؤدة رويدا رويدا نحو منبر السعادة الذى قد هيئ ويتجه أحد خدم الحجرة الشريفة نحو المنبر الشريف، وبكل تعظيم وتوقير يرفع ستارة المنبر وينشر الرايتين اللتين على جانبى المنبر، وينتظر قدوم السيد الخطيب، وفى خلال ذلك يصلى ويسلم المؤذنون الذين فى المحفل معا، ويصعد الشيخ الخطيب فوق المنبر وقد لف رأسه بشال قيم وقد سار أمامه الأغا الذى يطلق عليه «مؤذن المنبر» وفى يده عصا مؤذن المنبر ثم يرفع الأذان الداخلى فى مكانين بصوت رخيم، ثم يقوم الخطيب فيخطب ثم بعد ذلك يصلى وبعد الصلاة يستغفر الحق- سبحانه-ثم يثنى عليه-سبحانه-ويصلى على المصطفى أفضل صلاة ثم يدعو الله ما شاء له من الدعاء.

أما الباب الثانى فيتحدث فى فصوله عن فضائل المسجد النبوى الشريف ففى الفصل الأول يتحدث ويذكر الأحاديث الشريفة التى حثت على شد الرحال إلى المسجد النبوى الشريف ومنها الحديث الشريف: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد».

وفى الفصل الثانى يتحدث المؤلف عن فضائل المسجد الشريف، والمنبر اللطيف، والروضة النبوية المنيفة، فالصلاة فى المسجد النبوى الشريف أفضل من حيث الأجر من ألف وألف من الصلوات التى تؤدى فى المساجد الأخرى غير المسجد الأقصى، وأفضل من ألف صلاة تؤدى فى المسجد الأقصى.

<<  <  ج: ص:  >  >>