للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفى الفصل التاسع يتحدث المؤلف عن المدينة المنورة وحوادثها المتفرقة الغريبة فيذكر أن الحق-سبحانه-خلق أرض المدينة المنورة بعد خلق أرض مكة المعظمة ثم يتحدث عن اتساع مدينة الحبيب-صلى الله عليه وسلم-بعد رحيله، حتى انزعج سكانها وأخذوا يهاجرون منفردين إلى البلاد الأخرى.

وفى الفصل العاشر يحدثنا المؤلف عن وقوع نار المدينة وانطفائها ففى الحديث الشريف قوله: «لا تقوم الساعة حتى تظهر نار الحجاز» وبهذا الحديث أخبر أصحابه بأنه تندلع نار فى تراب المدينة المنورة نار كالجبال ذات أشعة قوية وأن القيامة لن تقوم حتى تظهر هذه النار، كما بين موقع ظهور النار وانطفائها.

وفى الباب الرابع يحدثنا المؤلف عن المدينة المنورة تاريخها وقراها وعادات سكانها.

ففى الفصل الأول يحدثنا عن أحوال المدينة منذ سالف الأزمان وبعد الطوفان كما حدثنا المؤرخون فقد هاجر شخص يدعى «يثرب بن عبيل» بعد الطوفان إلى جحفة-مكان بالمدينة المنورة-وكانت حينئذ مكانا لا اسم له، ثم يحكى كيف نشأت الحكومة فى يثرب فى عهد كنعان بن حام، ويحكى حكاية أقوام بنى إسرائيل وتاريخهم فى المدينة المنورة.

ثم يحكى لنا فى الفصل الثانى قصة الأوس والخزرج والقبائل التى هاجرت إلى المدينة، وقت وجود الأوس والخزرج ابنا ثعلبة إلى المدينة المنورة، ويذكر أسماء بعض هذه القبائل مثل: بنو الجذماء، بنو قصيص، بنو عقبة، بنو هلال، بنو عمرو، بنو نفير، بنو ثعلبة ... إلخ.

وفى الفصل الثالث يتحدث المؤلف عن حالة قرى ومنازل المدينة التى أسسها بنو الأوس حول المدينة، فقد نزلت قبائل بنى الأوس المدينة وتفرقوا فيها واختار كل قوم ما راق لهم وناسبهم من الأماكن، فعلى سبيل المثال اختار بنو عبد الأشهل الإقامة فى دار تسمى ب‍ «دار عبد الدار» فى ربوة عالية من المدينة تحميهم

<<  <  ج: ص:  >  >>