من هجوم أى أعداء، ويحكى نحو هذه الأخبار مثل إقامة وسكنى بنى سعد بن مرة بن مالك بن الأوس فى ناحية تسمى «رابح».
وفى الفصل الرابع يعرض لنا كيفية إدارة قرى ومنازل المدينة المنورة وأماكن سكنى بعض القبائل مرة أخرى.
أما الفصل الخامس والأخير فهو يعد من الفصول الشيقة من فصول الكتاب حيث حدثنا المؤلف عما يسمى بأيام العرب وحروبهم وملاحمهم بين قبائل الأنصار وغيرها ومن أشهر هذه الأيام:
١ - سلمى: وكانت هذه الحادثة سببا فى اشتهار سلمى ب «المتدلية» حيث ربطت نفسها بحبل وتدلت من الحصن لتخبر قومها بأخبار الحصن وأخبار الواقعة.
٢ - فارع: وكان قائد القبائل الأوسية فى يوم فارع معاذ بن نعمان بن امرئ القيس، وكان قائد القبائل الخزرجية عامر بن الإطنابة ودارت الحرب بينهما سجالا ولم تنته لذا رفعا المخاصمة من بينهما بعد يوم فارع واتفقا ضد اليهود وعقدت روابط الصداقة بينهما وتركا العداوة بينهما وعاشا متآخين مدة طويلة.
أما الباب الخامس فهو خاص بأحداث الهجرة النبوية الشريفة، وتفصيلاتها وجاء على ثلاثة فصول تعرض المؤلف فى الفصل الأول لذكر بيعة السابقين من الأنصار للإسلام، ودعوة مصعب بن عمير (رضى الله عنه) أهل المدينة للإسلام.
أما الفصل الثانى فهو يعرض لهجرة الرسول-صلى الله عليه وسلم-من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
وفى الفصل الثالث يتحدث عن بيان وقائع سنن الهجرة الشريفة وتفصيلاتها بالإجمال.
أما الباب السادس فهو الباب الخاص بالحديث عن المسجد النبوى الشريف من حيث بداية بنائه وكذلك تجديده وتوسعته ففى الفصل الأول يتحدث المؤلف عن