الاستسقاء ويوضع في منادى ليندى فيها، وبعد ذلك يقسم، مع العلم أن لكل فخذ من القبيلة منداة مخصصة يندون فيها جزأهم المخصص، وليكن في علمكم سماحة الشيخ أنه ليس هناك طريق في الجبل لمن أراد أن يصعد، بل إن في صعوده من المشقة ما لا يخفى عليكم، فهو شاق على الشباب فضلا عن كبار السن الذين يصعدون مع شق الأنفس. سماحة الشيخ هل عملهم هذا جائز، وهل له أصل في الشرع المطهر؟ وليكن في علمكم أنهم يقولون لنا: إننا ما إن نقسم اللحم، وفي بعض الأحيان قبل أن نقسمه إلا والمطر نازل قبل أن ننزل نحن من على الجبل، وهذا مما يزيدهم تمسكا برأيهم وتقديمه على النصوص الشرعية. سماحة الشيخ أرجو الإجابة على هذا السؤال حتى أسمعه أهل القرية، لعله يكون في ذلك ما ينفعهم ويقودهم إلى الحق.
ج: المشروع عند احتباس المطر صلاة الاستسقاء والدعاء والصدقة على الفقراء ونحو ذلك مما ورد، وليس من السنة ما ذكر من ذبح البقرة. . إلخ، بل ذلك من البدع.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … نائب الرئيس … الرئيس
عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز