للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[علاج الرياء]

السؤال الثاني والثالث من الفتوى رقم (١٧٣٨٢)

س ٢: كيف يمكن التخلص من الرياء والسمعة، وما هي الأدعية الواردة في ذلك، وكيف يمكن معرفة أن هذا العمل يقصد به الرياء؟

ج ٢: جاهد نفسك في الإخلاص لله تعالى، والبعد عن الرياء واستعن بالله في هذا، واحرص على التعرف على الرياء وأنواعه والحذر منها، وتأمل في عاقبة الرياء في الدنيا والآخرة، فإن من تأمل ذلك كره إليه الرياء؛ لأن رياءه لن يجلب له نفع الناس، ولن يدفع عنه ضررهم، بل يجلب عليه سخط الله تعالى وغضبه ومقته، فيخسر بذلك الدنيا والآخرة، وفي (الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به (١) » ومما يعين على الخلاص من هذا الداء: سؤال الله تعالى العافية، والتعوذ منه، والتذكر أنه من


(١) رواه من حديث جندب بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه -: أحمد في (المسند) ٤\ ٣١٣، وفي (الزهد) ص ٤٤، والبخاري ٧\ ١٨٩، ومسلم ٤\ ٢٢٨٩ برقم (٢٩٨٧) ، وابن ماجه ٢\٤٠٧ برقم (٤٢٠٧) ، وابن أبي شيبة١٣\٥٢٥، وأبو يعلى ٣\٩٣ برقم (١٥٢٤) ، وابن حبان ٢\١٣٣ برقم (٤٠٦) ، والطبراني ٢\١٧٠، ١٧١ برقم (١٦٩٦- ١٧٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>