س: أريد أن أستفسر من فضيلتكم من صحة هذا القول نظرا لما يحاك لأمتنا في الخفاء ولديننا من مؤامرات ومحاولة إيقاع الأمة والمسلمين في الشرك والعياذ بالله، هذا القول منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو أنه قال:" من زار قبري وجبت له شفاعتي "، وقال:«ما بين قبري ومنبري هذا روضة من رياض الجنة» هل فعلا هذه الأقوال وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهل هي من الكتب الصحاح؟
ج: الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: " من زار قبري وجبت له شفاعتي " رواه الدارقطني من حديث موسى بن هلال العبدي قال أبو حاتم: موسى مجهول العدالة. وقال العقيلي: لا يصح حديث موسى ولا يتابع عليه، ولا يصح في هذا الباب شيء.
وقد وضح بعض أئمة العلم المحققين منهم شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا الحديث من ضمن الأحاديث الموضوعة.
أما حديث:«ما بين قبري ومنبري هذا روضة من رياض الجنة» فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى ج ١ ص٢٣٦) : والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما بين بيتي ومنبري روضة