س: عندي سؤال فيما يخص حديثا وجدته في كتاب قديم، وهذا نص الحديث: روي عن هشام بن حريث، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" ألا أعلمك شيئا للحفظ " قال: بلى يا رسول الله. قال: " تكتب في طست بزعفران فاتحة الكتاب إلى آخرها، وسورة الملك إلى آخرها، وسورة الحشر إلى آخرها، وسورة الواقعة إلى آخرها، ثم تصب عليها من ماء زمزم أو ماء السماء أو من ماء البحر، ثم تشربه على الريق في السحر مع ثلاثة مثاقيل لبان وعشرة مثاقيل عسل وعشرة مثاقيل سكر، ثم تصلي ركعتين تقرأ فيهما قل هو الله أحد في كل ركعة خمسين مرة بعد فاتحة الكتاب خمسين مرة، ثم تصبح صائما، قال ابن عباس: فعلته فكان كما قال صلى الله عليه وسلم. قال ابن عباس: لا تأتى عليك أربعون يوما إلا تصير حافظا، هذا لمن كان عمره دون الستين.
السؤال: فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز: ما قولكم في هذا الحديث، هل هو صحيح أم ضعيف، وإذا كان صحيحا ماذا يعني بـ: طست، الريق.