س: نويت العمرة من محل إقامتي بالباحة، واستقللت الحافلة متجها إلى مكة، وكنا حوالي ٢٠ فردا متجهين لمكة، بنية العمرة والباقي وعددهم حوالي ٢٠ فردا أيضا متجهين إلى جدة على نفس الحافلة، وحين أتى مسجد الميقات طلبنا من سائق الحافلة أن يتجه بنا للميقات للإحرام، فما كان منه إلا أن استمر في طريقه بدون الوقوف بالميقات، وأيده بعض الركاب محتجين أنهم معهم عوائل ومتجهين لجدة، وأخذنا نحتج ونتذمر بأننا نريد أن نحرم، ولنعلم أنه لا يجوز لنا أن نتخطى الميقات ولكن السائق وكان باكستاني قال:«أنا ما في معلوم» ، وبعض الركاب شجعه على الاستمرار في السير، وطالبناه بالوقوف لنحتكم للشرطة، ولكنه استمر في الاتجاه إلى مكة، وأخذنا في الصباح وقد تجاوزنا الميقات بمسافة كبيرة، واستمر في السير حتى وصل لمكة، ودخل بنا للحرم، وقال: هذا مكان الموقف لمن سينزل مكة، وبعدها سيتجه لجدة، فأحضرنا له الشرطة، ونزلنا كلنا