للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقبيل ومباشرة الصائم

الفتوى رقم (١٣٨٩٦)

س: ما معنى قول عائشة رضي الله عنها: «قبلني وباشرني (١) » . البخاري، وما معنى كلمة: (باشرني) في هذا الحديث بالتفصيل؟ أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء.

ج: ثبتت الرخصة للصائم في القبلة والمباشرة فيما دون الجماع؛ إذا أمن تحرك وانتشار شهوته، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه (٢) » وثبت عن عمرو بن أبي سلمة رضي الله عنهما، «أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيقبل الصائم؟ فقال له: سل هذه لأم سلمة، فأخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، فقال: يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال له: أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له (٣) » وقد صدر منا فتوى


(١) مسند أحمد (٦/٢٧٠) .
(٢) أخرجه أحمد ٦\٤٠، ٤٢، ٤٤، ٩٨، ١٢٦، ١٥٦، ٢٠١، ٢٦٦، والبخاري ٢\٢٣٣، ومسلم ٢\٧٧٧ برقم (١١٠٦) ، وأبو داود ٢\٧٧٨ برقم (٢٣٨٢) ، والترمذي ٣\١٠٧ برقم (٧٢٨، ٧٢٩) ، والنسائي في (الكبرى) ٣\٣٠٣، ٣٠٤، ٣٠٥، ٣٠٦، ٣٠٧ برقم (٣٠٧٢، ٣٠٧٤، ٣٠٧٨، ٣٠٧٩، ٣٠٨٢، ٣٠٨٦، ٣٠٨٨) ، وابن ماجه ١\٥٣٨ برقم (١٦٨٤) .
(٣) أخرجه مسلم ٢\٧٧٩ برقم (١١٠٨) ، والطبراني ٩\٢٥ برقم (٨٢٩٤) ، والبيهقي ٤\٢٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>