س٥: حسب ما أعلم فإن من الشرك ما هو أكبر (وهو المخرج من الملة بعد العناد) ، وشرك أصغر (مثل الرياء، وهو المحبط للعمل) . فهل الشرك الأصغر يحبط كل أعمال العبد السابقة بما فيها الأعمال التي لم يخالطها شرك أصغر، مثل الرياء، أم الأعمال التي خالطها شرك أصغر فقط؟
وأرجو من سماحتكم شرح - أي: إيضاح - معنى حديث الأقوام الذين يأتون يوم القيامة ولهم أعمال كالجبال، ثم يجعلها الله عز وجل هباء منثورا وعلة حبوط أعمالهم. وأرجو من سماحتكم نصيحة لتجنب وساوس الشيطان الرجيم، الذي عادة ما يفسد علي بعض العبادات، كأن يحضر لي أثناء الصلاة، ويقول لي: أحسن عملك فإن فلانا الشيخ الفقيه يراك وغيره وغيره. . .
رغم أن نيتي في البداية كانت خالصة لوجه الله تعالى. فماذا تنصحونني يرحمكم الله؟
ج٥: الرياء يحبط العمل الذي خالطه واستمر معه، ولم يتب