س١: في عام ١٤٠٩هـ، أراد الله سبحانه أن يصيبني فشل كلوي، وأفطرت ثلاثة أيام من شهر رمضان، ثم بعد ثلاثة أشهر أجريت لي عملية زراعة، والحمد لله تمت بنجاح من فضل الله عز وجل، وفي العام ١٤١٠هـ، أي بعد الزراعة، نصحني الأطباء بعدم الصوم، وذلك لحاجتي لشرب كميات كبيرة من الماء وبعض الأدوية، وحيث إنني مصاب بضغط الدم بعد ذلك من عام ١٤١١هـ، استطعت أن أصوم شهر رمضان إلى الآن والحمد لله، إلا أنني لم أقض الشهر الذي أفطرته والثلاثة أيام حتى الآن.
- هل يجب علي كفارة عن السنوات الماضية وما مقدارها؟
- هل يجوز جمعها وإعطاؤها شخصا واحدا؟
- هل يجوز إخراجها نقودا، وكم؟
ج١: الواجب عليك قضاء الأيام التي عليك متى قدرت على ذلك؛ لأنه دين في ذمتك، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم مع القضاء، ومقداره كيلو ونصف تقريبا من أجل تأخير القضاء بعد القدرة عليه، ولك دفع الكفارة كلها إلى مسكين واحد وأكثر.