أديت مناسك الحج هذا العام، وهي حجة الإسلام ومعي ثنتان من النساء محارم لي، وكنا في حملة صغيرة متعجلة، وفي اليوم الثاني من أيام التشريق سمعت شدة الزحام حول الجمرات الثلاث وذلك من الزملاء الذين رموا قبلي؛ فخشيت على النسوة اللواتي معي، فأجبرتهما على توكيلي بالرمي عنهن رغم أنهن لسن من ذوات الأعذار، وليس لهن أي عذر يمنعهن من الرمي، غير أنني منعتهن من الرمي؛ خشية الزحام وأجبرتهن على توكيلي، وعندما وصلت للرمي وجدت أن الزحام قد خف كثيرا، وتندمت على أني لم آتي بهن معي ورجوعي إليهن بعيد، فرميت عنهن فهل رميي عنهن في هذه الحالة صحيح أم لا؟ وهل يلزمني أنا أو هن شيء إذا كان التوكيل غير صحيح؟ أرجو منكم الإفادة عاجلا؟
ج: إذا كان الواقع ما ذكر من أن النساء اللاتي معك قادرات على الرمي بأنفسهن، وإنما أنت ألزمتهن بالتوكيل؛ خشية الزحام ولم